هكذا يعاني المهاجر بين ويلات الغربة وحنين الوطن
في هذا المقال أردت التطرق الى التفكير المؤلم الذي يخالج كل من يصارع هم الغربة بحلوها ومرها.
هذا الكلام الذي دائما يدور في ذهن كل من يعود الى وطنه الام بعد سنوات قضاها في الغربة.
حيث سيجد اصدقاء الطفولة والدراسة من تقاسمت معهم معضم ذكريات الحلوى التي لن تمحى مهما سافرت وغيرت البلدان.
فتجد من أصدقاءك من لم يسافر للعمل أو الزواج في الغربة قد تزوج مثلك و بنى بيتا مثلك و افتتح مشروعا وعاش بين أهله و صحبه.
العجيب في الأمر أنك عندما تعود من غربتك، تجد نفسك عائدا بالمال فقط .
وهذا مما يتطلب عليك انشاء حياة اجتماعية جديدة ، فأنت لم تعد مألوفا و سرقت سنين الغربة ملامحك من أعينهم، وغاب صوتك عن مسامعهم.
وفي آخر كلامي لأحبتي وكل متتبعي مكتب الجالية انه العائد من الغربة هو في الحقيقة عائد الى غربة اخرى جديدة.
اتركوا لنا اراءكم في التعليق عما خلفته الغربة في نفسياتكم
التعليقات مغلقة.