هكذا يعاني المهاجر بين ويلات الغربة وحنين الوطن

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

في هذا المقال أردت التطرق الى التفكير المؤلم الذي يخالج كل من يصارع هم الغربة بحلوها ومرها.

هذا الكلام الذي دائما يدور في ذهن كل من  يعود الى وطنه الام  بعد سنوات قضاها في الغربة.

حيث سيجد اصدقاء الطفولة والدراسة من تقاسمت معهم معضم ذكريات الحلوى  التي لن تمحى مهما سافرت وغيرت البلدان.Paris, Gargouille, France

فتجد من أصدقاءك من لم يسافر للعمل أو الزواج في الغربة  قد تزوج مثلك و بنى بيتا مثلك و افتتح مشروعا وعاش بين أهله و صحبه.

العجيب في الأمر  أنك عندما تعود من غربتك، تجد نفسك عائدا بالمال فقط .

وهذا مما يتطلب عليك انشاء حياة اجتماعية جديدة ، فأنت  لم تعد مألوفا و سرقت سنين الغربة ملامحك من أعينهم، وغاب صوتك عن مسامعهم.

وفي آخر كلامي لأحبتي وكل متتبعي مكتب الجالية انه العائد من الغربة هو في الحقيقة عائد الى غربة اخرى جديدة.

اتركوا لنا اراءكم في التعليق عما خلفته الغربة في نفسياتكم

Madrid, Rue, Plaza Del Callao, Espagne

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

التعليقات مغلقة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد