تعرف على المشاكل والعراقيل التي تتخبط فيها الجالية الجزائرية بالخارج

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

صرح النائب عن الجالية الجزائرية بالخارج الاعلامي سمير شعابنة، حول المشاكل والعراقيل التي تتخبط فيها الجالية الجزائرية بالخارج وقد أضاف إلى كلامه أن السلطات الجزائرية لا تتوفر على إرادة حقيقة لحل مشاكل الجالية الجزائرية في الخارج 

 

كما دعا سمير شعابنة نائب عن الجالية بالمجلس الشعبي الوطني إلى لم شمل الجالية الجزائرية في الخارج من خلال التكفل الأمثل بهذه الشريحة من المجتمع التي وصل عددها اليوم إلى أزيد من 7 ملايين مهاجر 5 ملايين منهم في فرنسا.

وعدد سمير شعابنة الذي نزل ضيفا على برنامج ضيف الصباح للقناة الإذاعية الأولى جملة من المشاكل والعراقيل التي تتخبط فيها الجالية بالخارج وعلى رأسها قضية البنوك وتحويل الأموال

 

وذكر في هذا الخصوص ان المهاجر الجزائري مازال يجلب أمواله للبلاد خلسة خوفا من مصادرتها على مستوى شرطة الحدود في ظل غياب بنوك جزائرية بالمهجر من شانها ان تعود بالفائدة على المهاجر واقتصاد البلد في ان واحد.

 

ففي ظل وجود هذه البنوك يستطيع المهاجر ان يؤمن نفسه وسيارته وبيته ويضع راتبه فيه، وهذا شيء ايجابي للطرفين.

 

وأكد في هذا الصدد ان المهاجرين يعودن بالفائدة على مجتمعاتهم وبلدانهم من خلال تحويل الأموال،على سبيل المثال المغاربة يحولون أزيد من 3 مليارات دولار في السنة لبلدهم و التونسيون يحولون حوالى 7،2 مليار دولار بينما عددهم لا يتعدى ال900 ألف مهاجر مقارنة ب7 مليون جزائري مهاجر لم تصل تحويلاتهم سوى مليار و900 مليون دولار حسب أخر إحصاء لشهر ديسمبر الماضي.

 

 

ومن جملة المشاكل التي يتخبط فيها الجالية مشكلة السكن حيث ان وزراء السكن المتعاقبون نظموا العديد من اللقاءات مع الجاليات عبر العالم ووعدوا بتخصيص حصة لأبناء الجالية وبين عشية وضحها تم غلق هذا الملف وهنا تساءل كيف نكسب ثقة المهاجر في مثل هذه الظروف؟.

 

وتطرق ضيف الصباح الى مشكلة تذكرة السفر المبالغ فيها اذ تتعدى التذكرة من باريس الى الجزائر ال800اورو بينما التذكرة من باريس لنيويورك لا تتعدى ال400 اورو وهذا يزيد من معاناة المهاجرين الذين يضطرون لعدم المجئ وبالتالي حرمان الأجيال الصاعدة من زيارة بلدهم الأصلي والتعرف على تقاليده وثقافته

 

واستعرض مثلا انه اذا كانت عائلة من خمسة افراد يستوجب عليها توفير مبلغ 10الاف يورو كي تستطيع القدوم الى الجزائر و المبلغ ينقسم بين التذاكر و الشحن و مصاريف الإقامة في الجزائر وبالتالي من المستحيل ان يسدد المهاجر كل هذا المبلغ من اجل القدوم للوطن مقارنة بالمهاجرين الأشقاء في المغرب وتونس الذي يسافرون  ب60 و 70و 80 يورو فقط.

 

وذكر انه لا توجد ارادة سياسية تجاه الجالية اذ يوجد لدينا 7 مليون مهاجر جزائري لم نعرف التصرف معهم وعلى السلطات ان توضح ماهي حقوق وواجبات المهاجرين؟.

 

ودعا الى لم شمل الجالية وتنظيمها وتوحيد صفوفها على غرار ما تقوم به الجالية التركية في المانيا او ما يقوم به اللبنانيون عبر العالم من خلال خلق لوبيات في هذا الاطار تصب في خدمة الوطن الام وهو ما تفقده الجالية الجزائرية في الخارج.

 

واضاف انه كانت لدينا ودادية في هذا الشأن تم حلها ثم كتابة الدولة للهجرة اختفت.

 

واشار أيضا الى ان السفارات والقنصليات الجزائرية اصبح لها دور البلديات من خلال تجديد جوزات السفر وبعض الأمور الإدارية بينما يتعدى مهمتها الى اكبر من ذلك بكثير من خلال الاستقطاب في المجال الاقتصادي والسياحي وهو مالم يتحقق.

وختم في الأخير ان قضية نقل الجثامين التي وعد المسؤولين بالتكفل تبقى أسيرة الإدراج بينما يبقى المتوفي في الخارج الى ازيد من شهر في مصلحة حفظ الجثث نظر للتكاليف الباهضة لهذا الغرض.

 

المصدر: الإذاعة الجزائرية

 

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

التعليقات مغلقة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد