احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.
تسلمت فرنسا الرئاسة من سلوفينيا عند منتصف الليل من ليلة الجمعة المجلس الأوروبي على أن تسلمها في النصف الثاني من السنة إلى تشيكيا.
وفي أول خطوة تبين و ترمز إلى هذا الانتقال تم انارة برج إيفل وقصر الإليزيه باللون الأزرق الأوروبي.
ويمثل مجلس الاتحاد الأوروبي مصالح الدول السبع والعشرين الأعضاء أمام المفوضية والبرلمان الأوروبيين. وتدعو الرئاسة الفصلية إلى اجتماعات الوزراء وتحدد جدول الأعمال وتقود المفاوضات.
وعلى مدى ستة أشهر، ستحظى فرنسا بنفوذ كبير للمضي قدما ببعض المسائل والتوصل إلى تسويات بين الدول الأعضاء مع أن العملية مضبوطة وتستدعي الحياد والحنكة.
بعد سلوفينيا ، تتولى فرنسا الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي
هذه هي الرئاسة الدورية الثالثة عشرة التي تشغلها فرنسا كل سنتين منذ عام 1958 والأولى منذ عام 2008.
تولت فرنسا الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي يوم السبت 1 يناير 2022 لمدة ستة أشهر ببرنامج طموح: أوروبا “القوية” و “السيادية”.
مع ذلك ، تخاطر بالاهتزاز بسبب تداعيات انتشار
Covid-19 الجديد والانتخابات الرئاسية في أفريل 2022.
إصلاح منطقة شنغن.
حددت فرنسا لنفسها ثلاثة مشاريع ذات أولوية لرئاستها:
- تحديد الحد الأدنى للأجور في جميع أنحاء الاتحاد الأوروبي
- وتنظيم العمالقة الرقميين
- وإنشاء ضريبة الكربون على المنتجات المستوردة إلى أوروبا وفقًا لتأثيرها البيئي.
كما دعا إيمانويل ماكرون
إلى إصلاح منطقة شنغن
من أجل “حماية الحدود الأوروبية”
بشكل أفضل في مواجهة أزمات الهجرة ، وهو موضوع سيكون في قلب الحملة الرئاسية الفرنسية.
كما أنه ينوي أن يطرح على الطاولة مراجعة لقواعد الميزانية – معايير ماستريخت الشهيرة – التي تحدد العجز الأوروبي من أجل التمكن من تمويل المزيد من الاستثمارات والنمو الأوروبي.
والاستمرار في دفع أوروبا الدفاعية إلى الأمام ، على الرغم من إحجام بعض الشركاء المهتمين قبل كل شيء بحماية الناتو.
المصدر جريدة actu.fr
التعليقات مغلقة.