رقم قياسي جديد للوفيات في إسبانيا يستدعي مساعدة الناتو
سجلت إسبانيا الأحد 838 حالة وفاة جديدة جراء فيروس كورونا خلال 24 ساعة، في حصيلة قياسية جديد، لترتفع الحصيلة الإجمالية للوفيات منذ ظهور الجائحة على أراضيها إلى 6528 وفق أرقام نشرتها وزارة الصحة الأحد.
نشرت وزارة الصحة الإسبانية الأحد إحصاء البلاد 838 وفاة بفيروس كورونا المستجد خلال 24 ساعة، في حصيلة قياسية جديدة بعد تسجيل 832 وفاة السبت.
وترفع الوفيات الجديدة حصيلة الضحايا إلى 6528، ما يعني تباطؤ وتيرة الوفيات (14,7 بالمئة خلال 24 ساعة مقابل 27 بالمئة يوم الأربعاء).
وقال مدير مركز الطوارئ الصحية فيرناندو سيمون “يبدو أن تطور (الوباء) في طور الاستقرار، بل يبدو حتى في طور التراجع، لكن يجب التذكير بأن مشكلتنا الرئيسية الآن هي ضمان عدم استنفاد طاقة وحدات العناية المركزة”.
وبلغ عدد الإصابات المؤكدة الأحد 78797، ما يعني تسجيل ارتفاع بـ9,1 بالمئة خلال يوم. لكن أرقام وزارة الصحة توضح أن العدد الجديد أدنى مما سجل الاربعاء بـ20 بالمئة.
ورغم تزايد عدد الوفيات يوميا في إسبانيا، تأمل السلطات الصحية بلوغ ذروة انتقال العدوى مع تباطؤ وتيرة ارتفاع الاصابات والوفيات.
وارتفع أيضا عدد المتعافين بـ19,7 بالمئة خلال 24 ساعة ليبلغ 14709 ،لكن، ستشدد إسبانيا تدابير الحجر لتجنب اكتظاظ المستشفيات.
للمزيد- أكثر من 5600 شخص توفوا جراء فيروس كورونا في إسبانيا منذ ظهور الوباء ونبه سيمون إلى أن “ست مناطق (من بين 17) بلغت سقف قدرة استيعابها وتقترب ثلاث أخرى من بلوغه”.
وشملت التدابير المتخذة لمكافحة كوفيد-19 في إسبانيا إيقاف “الأنشطة غير الضرورية”.
ويمكن للإسبان مغادرة منازلهم للعمل في حال تعذر العمل من بعد، وشراء الغذاء والعلاج أو القيام بجولة سريعة مع كلابهم.
وقال رئيس الحكومة بيدرو سانشيز “على جميع العاملين في الأنشطة غير الضرورية التزام منازلهم خلال الأسبوعين المقبلين” حتى الخميس 19 نيسان/ابريل، بداية عطلة عيد الفصح.
وعلى رأس قائمة الأنشطة الضرورية الصحة والتغذية والطاقة كما أقرت الحكومة تفاصيل هذا الإجراء في جلسة طارئة عقدتها الأحد الماضي.
وقررت الحكومة الإسبانية أنه اعتبارا من يوم الإثنين سيسمح للخدمات الضرورية بالعمل على الأقل حتى يوم الخميس 4 نيسان/أبريل، ما يعني أن بقية القطاعات ولا سيما البناء وغالبية الأعمال المكتبية ستتوقف.
التعليقات مغلقة.