إجراءات جديدة تتيح لطالبي اللجوء الحصول على الأموال نقدا
للاستفادة من هذه الخدمة، على حاملي البطاقة القيام بعملية شراء ولو بيورو واحد، ويمكن للمتجر أن يعيد إليهم مبلغا أقصاه 60 يورو.
كما سيكون لزاما على المتاجر المتاحة بها تلك الخدمة أن تعلق لائحة إرشادات بالقرب من صناديق الدفع تشرح فيها الإجراءات التي تتبعها في مثل تلك الحالات.
ما هو “الكاش باك”؟
هو نظام دفع يسمح لكم بالحصول على النقود لدى عملية الشراء الإلكتروني في المتجر. مثلا، إذا كان لديكم مواد غذائية بقيمة 10 يورو وتريدون الدفع بواسطة بطاقة المساعدات المادية لطالبي اللجوء.
يمكنكم الطلب من المحاسب أن يحسم من البطاقة 20 يورو ويعيد إليكم 10 يورو نقدا”، وفقا لديدييه ليشي، المدير العام لالـ”أوفي”.
60 يورو الحد الأقصى
وكانت مجموعة “كاسينو” الفرنسية الأولى التي بدأت بتطبيق نظام الكاش باك في متاجرها في فرنسا. وهذا ينطبق على المئات من متاجرها المنتشرة على كامل مساحة الأراضي الفرنسية. في المقابل، نجد أن هناك متاجر تمتنع عن تقديم مثل تلك الخدمة، مثل محلات ليدر برايس.
“الكاش باك” سيكون متاحا في فرنسا لسنة واحدة فقط
وتنتشر آلية الكاش باك في عدد من الدول الأوروبية، مثل ألمانيا وإسبانيا والمملكة المتحدة، إلا أنها ليست بذات المستوى أو الفعالية في فرنسا. على كل الأحوال، لن يكون ذلك النظام متاحا في فرنسا سوى لسنة واحدة.
ويورد ليشي بأنه “يمكن لجميع المتاجر اعتماد الكاش باك في فرنسا. ففي بعض المناطق الفرنسية النائية، حيث ليس من السهل الوصول لصندوق صرافة آلي، تعمد بعض المؤسسات والمتاجر الصغيرة إلى اعتماده. ومع أنه ليس ممارسا بشكل كبير، إلا أن أعدادا متنامية من المؤسسات بدأت باعتماده”.
وعلى الرغم من وجود نظام الكاش باك، إلا أن الجمعيات والمنظمات العاملة مع المهاجرين في فرنسا عبرت عن غضبها تجاه الإجراءات الجديدة التي أحاطت ببطاقة الدعم المادي لطالبي اللجوء.
ووفقا لها، فإن هذا الإجراء يهدف إلى تعقيد حياة الناس، حيث لن يكون بإمكانهم الحصول على النقود لممارسة أنشطة يومية ضرورية كشراء الخبز من الفرن أو استخدام آلات الغسيل الأوتوماتيكية، حيث لا يمكن تطبيق نظام الكاش باك.
المصدر : DW
التعليقات مغلقة.