مغترب جزائري، توفي بمركز الشرطة في ألمانيا تحت ظروف غامضة.

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

في حادثة ثانية في اقل من أسبوع، توفي شاب جزائري مغترب بأوروبا بطريقة بشعة على يد الشرطة الألمانية، أرجعت إلى أذهان الجزائريين طريقة مقتل الشاب أكرم على يد الشرطة البلجيكية.

 

وحسب المعلومات من مقربين الشاب فرحات معيوف، فإن الأخير يقال أنه قتل بدم بارد وفي ظروف غامضة بمركز شرطة في العاصمة الألمانية برلين.

فرحات معيوف الضحية

وروى فرد من عائلة الشاب فرحات، أن الشرطة الالمانية أوقفت المرحوم نهاية الأسبوع الماضي رفقة 02 من رفاقه بسبب وثائق الاقامة، اقتيدوا بعدها إلى مركز شرطة ببرلين، أين مكثوا به مدة يومين قبل تقديمهم أمام الجهات القضائية.

 

هنا يروي واحد من رفاقه أن المرحوم الذي ينحدر من بلدية حسين داي بالجزائر العاصمة، كان برفقته بالسجن، وكان يتمتع بصحة جيدة ولا يعاني من أية أمراض، ولكونه يجيد التحدث باللغة الألمانية كانت الشرطة تختاره للتحدث معه في كل مرة.

 

ويضيف المتحدث أن المرحوم كان في زنزانة انفرادية، وفي احدى الليالي طلب من الحراس أن يطفؤوا الانارة لكي ينام، إلا انه سمع صراخا من تلك الزنزانة.

بعد تعرضه لضرب مبرح، اصيب من خلاله باصابات خطيرة استدعت نقله إلى طبيب السجن الذي حرر له شهادة عجز طبي، منحت للمحامي الخاص بالمرحوم المدعو “بن يامين” على حد شهادة المتحدث.

 

هنا أكد المتحدث أن الشرطة ألحت على منع الطبيب منح شهادة طبية لمحامي المرحوم، ليتفاجأ بعد ذلك بخبر وفاة المرحوم فرحات رغم انه كان بصحة جيدة عند آخر لقاء بينهما ولمدة 17 يوما كانا معا في زنزانة واحدة.

 

ملف للمتابعة..

 

 

المصدر : صحيفة alaraby

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

التعليقات مغلقة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد