موت إمرأة بمهبط بمطار هواري بومدين الجديد

لم تمر إلا أيام قليلة من تدشين مطار الدولي الجديد للجزائر  إلا وقد حدثت فاجعة , تضرب سمعة المطار , حيث توفت إمرأة بمهبط بمطار هواري بومدين الحديث البارحة عقب إصابتها بوعكة صحية داخل غرفة انتظار الأمتعة .

لقيت امرأة مصرعها بمهبط طائرات مطار هواري بومدين الحديث، وهي تترقب حقيبتها عقب وصولها من الجمهورية الفرنسية عقب سفرية العودة من باريس.

وأعلن شهود عيان أن المرأة التي لفظت أنفاسها بمهبط الطائرات يوم الجمعة، كانوا  معها بالرحلة.

حيث أنه وبعد وصول الطائرة عبروا النفق صوب نقطة التفتيش، ومن هناك إلى موضع وصول الأمتعة، حيث انتظر المسافرون مدة طويلة لأسباب يجهلونها .

حيث قال الحاضرون أن كل المداخل المؤدية إلى خارج هذه الغرفة كانت مقفلة، وقد كان عليهم انتظار أكثر من  45 دقيقة، كما أن هناك من علق بين ممرين، رغم وجود كاميرات الرصد.

مثلما عبر شهود عيان أنه وبعد تلك الوقائع والعراقيل التي تعرض لها المسافرين، شعرت سيدة كانت رفقة ابنتها بوعكة صحية وسقطت على الأرض، بعد أن أحست باختناق داخل هذه الحجرة.

ما جعل ابنتها تدخل في موجة من الذعر فأخذت تصرخ طلبا للمساعدة وأخذ المسافرين هم ايضا يصرخون طلبا للمساعدة من قبل أعوان الحراسة المدنية بمهبط الطائرات، على  أن يستطيعون تخليص حياة المرأة من الموت المحقق.

 

وقد باشر واحد من المسافرين( طبيب ) الحاضرين في مكان الحادث  يطبق عليها تدليك القلب عله يستطيع معاونة المرأة على التنفس.

غير أن المعني لم يفلح في إنقاذ حياة المرأة , فأخذت الضحية تموت أمام كل من كان حاضرا دون أن يكون في إمكانهم تصرف بشيء.

 

حيث نوه أحد الشهود العيان قائلا حتّى رجال الحماية  قد وصلوا إلى موضع الحادث في أعقاب المأساة بـ 40 دقيقة متأخرين ، فلم يكن في الإمكان تخليص حياة المرأة.

وتساءل المسافرون الذين عايشوا تلك النكبة، عن داع إنجاز مثل هكذا مشروعات كبيرة جدا، إن لم تكن هناك أساليب وطرق عمل وخدمات حراسة لضمان السلامة والمحافظة على حياة الأفراد.