استمرار محاولات الهجرة الغير شرعية من فرنسا إلى بريطانيا رغم جائحة كورونا

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

بالرغم من جائحة كورونا، تستمر محاولات الهجرة غير الشرعية من فرنسا إلى المملكة المتحدة عبر بحر المانش، فيما تنفذ السلطات الفرنسية والبريطانية عمليات الإنقاذ.

 

أعلنت السلطات البريطانية والفرنسية عن تنفيذ عدة عمليات إنقاذ لمهاجرين أثناء محاولتهم عبور بحر المانش، خلال الأسابيع الماضية.

وتأتي محاولات الهجرة وسط تحذيرات من خطورة نقل فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19) من جهة، وخطورة الملاحة في بحر المانش ذي التيارات البحرية السريعة والمياه الباردة، من جهة أخرى.

 

🔍إقرأ المزيد >>>> جمعية La Cimade تندد بأول حالة مؤكدة بالكورونا داخل مركز اعتقال المهاجرين ولازال 54 مهاجر معتقل

 

إنقاذ نحو 120 مهاجراً من قبل حرس الحدود البريطاني

وصرحت وزارة الداخلية البريطانية، أمس الأربعاء، عن إنقاذ 57 مهاجراً في المانش، كان 23 منهم على متن قارب واحد ويحملون الجنسية الإيرانية، حسب قولهم.

ويأتي ذلك بعد يوم واحد على إعلان إنقاذ 63 مهاجراً آخرين، وصلوا جميعاً إلى ميناء دوفر في بريطانيا.

 

ووفقاً لوزارة الداخلية، سيتم مراقبة كل الوافدين لملاحظة إذا ما كانوا يعانون من أعراض الإصابة بفيروس كورونا المستجد.

 

وأورد متحدث باسم الشرطة البريطانية بأنهم عثروا على القارب الذي كان يقل 23 مهاجراً بالقرب من هاتسينغ، ظهر أمس. ومن ثم “تم احتجاز بعض الأشخاص الذين اعتقدنا بأنهم كانوا على متن هذا القارب، وقمنا بتسليمهم إلى حرس الحدود”.

 

وأكد متحدث باسم الحكومة أن “المهاجرين وبعد أن تم نقلهم إلى دوفر، أجريت لهم فحوصات طبية، وتم عرضهم على دائرة الهجرة في دوفر”.

 

وأضاف المتحدث أن كل الطواقم البريطانية العاملة على الأرض مزودة بمعدات السلامة اللازمة لحمايتهم من فيروس كورونا.

 

وقال متحدث باسم الداخلية البريطانية إنه، ومنذ كانون الثاني/يناير 2019، تمت إدانة وسجن 110 مهربين، بينما “تمت إعادة 155 مهاجراً، وهم ممن قدموا على متن قوارب صغيرة”.

 

شرطة الحدود الفرنسية تنقذ 66 مهاجراً

ومن جانبها، تستمر شرطة الحدود الفرنسية في تنفيذ عمليات اعتراض وإنقاذ لمهاجرين أثناء محاولتهم عبور المانش. حيث أعلن مسؤولون فرنسيون، أمس الأربعاء، عن إنقاذ 66 مهاجراً منذ بداية الحجر الصحي في 17 مارس الماضي.

 

ووفقاً لمحافظة الشرطة البحرية في الساحل الشمالي الفرنسي، فقد تم إنقاذ تسعة مهاجرين يوم الثلاثاء قبالة كاليه، بينما تم إنقاذ 15 أخرين يوم السبت الماضي، بعد أن عثر عليهم قبالة بولوني سور مير.

 

وأعلنت المحافظة عن تنفيذ عمليات إنقاذ أخرى حول دانكريك وتوكي منذ بداية الحجر الصحفي.

وبدأت محافظة با دو كاليه، منذ مطلع الأسبوع الجاري، تنفيذ عمليات إخلاء “طوعية” في مخيمات المهاجرين في كاليه وغراند سانت، شمال فرنسا، حيث يتم نقل المهاجرين إلى مراكز معدة مسبقاً لاستقبالهم.

وازدادت خلال العامين الماضيين أعداد محاولات عبور بحر المانش على الرغم من الخطورة الناجمة عن حركة الملاحة في القناة والتيارات السريعة ودرجة الحرارة المنخفضة للمياه. كما ولقى أربعة مهاجرين حتفهم العام الماضي أثناء محاولتهم عبور القناة.

 

وفي عام 2019، تم اعتراض 2,758 مهاجراً حاولوا عبور المانش، ما يمثل أربعة أضعاف عدد المهاجرين الذين تم اعتراضهم في 2018.

 

إنقاذ 15 مهاجراً كانوا في طريقهم إلى بريطانيا

اعلنت قوات خفر السواحل في بحر المانش وبحر الشمال، السبت الماضي، عن إنقاذ 15 مهاجراً كانوا على متن قارب صغير متوجهاً إلى المملكة المتحدة عندما اعترضتهم قوات البحرية قبالة سواحل “بولوني سور مير”، شمال غربي فرنسا.

وأضافت السلطات أن امرأتين وطفل كانوا من ضمن المهاجرين الذين تم إنقاذهم.

وتأتي عملية الإنقاذ هذه في ظل الحجر الصحي العام الذي تعيشه فرنسا منذ 17 مارس الماضي، إثر تفشي جائحة كورونا. ويعيش المهاجرون في ظروف صعبة وخطيرة بسبب الآوضاع الحالية، خاصة بعد اكتشاف إصابة مهاجرين مقيمين في كاليه بفيروس كورونا.

قارب صيد أخبر السلطات بمكان المهاجرين

وفي بيانها الصحافي، أوضحت قوات خفر السواحل أن قارب صيد تواصل مع مركز “غري دو ني” الإقليمي للبحث والإنقاذ، وذلك في الساعة الرابعة من صباح يوم السبت الماضي.

حيث تم الإبلاغ عن وجود قارب يحمل عدداً من المهاجرين على بعد سبعة كيلومترات غرب “بولوني سور مير”.

 

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

التعليقات مغلقة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد