11 شهراً كانت نقطة تحول تاريخي من أضعف المنتخبات إلى بطل إفريقيا

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

لو قلت لي قبل عامين إننا بتشكيلة فيها بلعمري الذي كان ينوي اعتزال الكرة تمامًا مشتكيًا “الحقرة” وظروفًا عائلية، وقديورة الذي صرح قبل عامين أنه قد يضع حدًا لمشواره مع “الخضر”، وزفان وبوجود بلايلي الموقوف بسبب قضية كوكايين.

وبونجاح الذي فضّل قطر، وكذلك فغولي ومبولحي اللذين كان يريد منهما ماجر أن يعتزلا دوليًا، سنرفع كأس أفريقيا في عهد زطشي.

ونفوز فيها على 7 منافسين ، ونتغلب على أقوى منتخب في القارة مرّتين بما في ذلك في النهائي الذي لعبنا فيه أسوأ لقاء وسجلنا من فرصة واحدة مؤطرة.

لننهي الدّورة بأفضل هجوم وأفضل دفاع وأفضل لاعب في المنافسة وأفضل حارس وأحسن مدرب فلن أصدق تمامًا!!


لا بل سأضحك خاصة إن عرفتُ إن المدرب الأسبق اسمه ماجر، لكن الفّرق هنا بين الحقيقة والضحك، شيء فقط، رجل واحد، إنه بلماضي الذي زرع الروح في جسد ميّت نكّل به سابقوه.

وتدخل فيه العابثون، لقد وصل الأمر بالسعيد أن نَصّب ماجر مدربًا نكاية فينا باقتراح من أحد الإعلاميين المغتربين في فرنسا.

تشكيلة كالتي لعبت اليوم كان يمكن لأي مدرب أن يغادر بها من الدور الأول ليصفف لنا الأعذار، لكن بلماضي صفّف المنتخبات واحدًا تلو الآخر.

الفوز ولا شيء إلا الفوز مهما كان اسم ووزن ولون المنافس: كوت ديفوار، السنغال، نيجيريا، لا يهم، الأهم أنه قالها بكل تهور وثقة قبل بداية الدورة (ومنتخبنا في المركز 12 قاريًا).

أننا سنفوز بالكأس، وبكل غرور ذهب إلى مصر لدهس الجميع، فرجع لنا بأغلى كأس في التاريخ، نجمة للجزائر ونجمة لك يا بلماضي.

شكرًا لك جمال، كل الشكر لا يكفيك، شخصيا لم أكن واثقًا من نجاحك ومن ثقتك المفعمة، لكنك رددت وبرهنت ونجحت، بالفم المليان.

أقول لك : ألف شكر يا بطل أرفع لك القبعة، شكرًا لكم يا أبطال يا لاعبين، لأنكم لم تلعبوا، بل حاربتم، لنرقد الليلة في سقف القّارة، وبتلك الروح والدّماء الزكيات الطّاهرات ما كان ليخيبّنا الله.. بالروح بالدم نفديك يا جزائر🇩🇿

 

بعض الصور المختارة للمنتخب الجزائري

 

 

 

 

 

 

 

 

 

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

التعليقات مغلقة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد